ولقد وجدت – من خلال دراستي – أن الإمام مسلماً، يهدف من خلال صحيحه إلى جانب إيراد الأحاديث الصحيحة أن يشير – في بعض الأحيان- إلى علل بعض الأحاديث التي يخرّجها، أو الإشارة إلى علل أحاديث لم يخرجها؛ ليؤكد صحة أحاديث كتابه؛ وليعلم القارئ لصحيحه أن الإمام مسلماً لم يغفل عن تلك الأحاديث، ولم تَخْفَ عليه عللُها. فجاءت هذه الدراسة: – لدراسة ما إذا كان للإمام مسلم تعليلاتٌ في صحيحه أم لا؟ – وما صورة هذه التعليلات إن كانت موجودة؟ وما حجمُها؟ – وهل من منهجِ من صنّفَ في الحديث الصحيح التنبيهُ إلى علل بعض الأحاديث؟ – وهل تعليل بعض الرواياتِ في صحيح مسلم يؤثّر في صحتِه، وصحة أحاديثِه؟ ومن هنا جاءت أهمية هذه الدراسة؛ كونَها تجيب عن هذه الأسئلة وغيرها إجابةً علميةً: نظرية وتطبيقية استقرائي
ولقد وجدت – من خلال دراستي – أن الإمام مسلماً، يهدف من خلال صحيحه إلى جانب إيراد الأحاديث الصحيحة أن يشير – في بعض الأحيان- إلى علل بعض الأحاديث التي يخرّجها، أو الإشارة إلى علل أحاديث لم يخرجها؛ ليؤكد صحة أحاديث كتابه؛ وليعلم القارئ لصحيحه أن الإمام مسلماً لم يغفل عن تلك الأحاديث، ولم تَخْفَ عليه عللُها. فجاءت هذه الدراسة: – لدراسة ما إذا كان للإمام مسلم تعليلاتٌ في صحيحه أم لا؟ – وما صورة هذه التعليلات إن كانت موجودة؟ وما حجمُها؟ – وهل من منهجِ من صنّفَ في الحديث الصحيح التنبيهُ إلى علل بعض الأحاديث؟ – وهل تعليل بعض الرواياتِ في صحيح مسلم يؤثّر في صحتِه، وصحة أحاديثِه؟ ومن هنا جاءت أهمية هذه الدراسة؛ كونَها تجيب عن هذه الأسئلة وغيرها إجابةً علميةً: نظرية وتطبيقية استقرائي