شهد التّاريخ الإسلامي اهتمام العلماء المسلمين بتقييد العلم والتّأليف، ونالت بعض المؤلَّفات اهتماما بالغا حيث كثرت الكتابات حولها، سواء أكانت في خدمة تلك الكتب بالشّرح والبيان لما فيها من مجمل وما يحتاج إلى توضيح، أو بالتّعليق والنّقد العلمي عليها. ومن تلك المصنّفات التي تركّز حولها اهتمام العلماء وطلبة العلم بالدّراسة والتّحشية عليه؛ تفسير البيضاوي المسمّى بأنوار التّنزيل وأسرار التّأويل، وخصوصا في الدّولة العثمانية حيث دُرّس في المدارس وكتبت عشرات الحواشي والتّعليقات حوله.
ومن بين العلماء الذين ألّفوا حول تفسير البيضاوي على شكل حاشية؛ عمر بن محمّد الدَّبْرَوِي ثم الأسكوبي ثم القسطنطيني، أحد أبرز المفسّرين العثمانيين في عصره، والواعظ في جامع آيا صوفيا. خلّف عمر الأسكوبي عدّة مؤلّفات في علوم متنوّعة، دُرس بعضُها والبعض الآخر لا يزال مخطوطا في المكتبات، منها كتابه في علم التّفسير المسمّى فتح الغطاء عن وجه العذراء، كحاشية جزئية على تفسير البيضاوي. في الفصل الأوّل من الكتاب لقد تم محاولة إبراز وتعريف المؤلف -مع العلم أنّه شخصية شبه مجهولة في البلاد التي يُنسب إليها- وإحياء علمه وكتابه هذا ليستفاد من التّراث الإسلامي عامّة، وفي علم التّفسير خاصّة، والتعريف بهذا العالِم وشخصيّته العلميّة، مِن حيث تغطيّة جوانب من سيرة حياته، وآثاره العلميّة، والفترة الّتي عاش فيها. أمّا الفصل الثّاني فهو دراسة وتحليل لمنهجه في التّفسير من حيث أهمّ مباحث هذا العلم، متمثّلة بنوعي التّفسير (بالمأثور وبالرأي). بعدها تم التطرّق إلى ما يزيد تأليفَه قيمة علميّة، ألا وهو نقده العلمي لعلماء بارزين في المسائل التّفسيريّة والكلاميّة وغيرها.
شهد التّاريخ الإسلامي اهتمام العلماء المسلمين بتقييد العلم والتّأليف، ونالت بعض المؤلَّفات اهتماما بالغا حيث كثرت الكتابات حولها، سواء أكانت في خدمة تلك الكتب بالشّرح والبيان لما فيها من مجمل وما يحتاج إلى توضيح، أو بالتّعليق والنّقد العلمي عليها. ومن تلك المصنّفات التي تركّز حولها اهتمام العلماء وطلبة العلم بالدّراسة والتّحشية عليه؛ تفسير البيضاوي المسمّى بأنوار التّنزيل وأسرار التّأويل، وخصوصا في الدّولة العثمانية حيث دُرّس في المدارس وكتبت عشرات الحواشي والتّعليقات حوله.
ومن بين العلماء الذين ألّفوا حول تفسير البيضاوي على شكل حاشية؛ عمر بن محمّد الدَّبْرَوِي ثم الأسكوبي ثم القسطنطيني، أحد أبرز المفسّرين العثمانيين في عصره، والواعظ في جامع آيا صوفيا. خلّف عمر الأسكوبي عدّة مؤلّفات في علوم متنوّعة، دُرس بعضُها والبعض الآخر لا يزال مخطوطا في المكتبات، منها كتابه في علم التّفسير المسمّى فتح الغطاء عن وجه العذراء، كحاشية جزئية على تفسير البيضاوي. في الفصل الأوّل من الكتاب لقد تم محاولة إبراز وتعريف المؤلف -مع العلم أنّه شخصية شبه مجهولة في البلاد التي يُنسب إليها- وإحياء علمه وكتابه هذا ليستفاد من التّراث الإسلامي عامّة، وفي علم التّفسير خاصّة، والتعريف بهذا العالِم وشخصيّته العلميّة، مِن حيث تغطيّة جوانب من سيرة حياته، وآثاره العلميّة، والفترة الّتي عاش فيها. أمّا الفصل الثّاني فهو دراسة وتحليل لمنهجه في التّفسير من حيث أهمّ مباحث هذا العلم، متمثّلة بنوعي التّفسير (بالمأثور وبالرأي). بعدها تم التطرّق إلى ما يزيد تأليفَه قيمة علميّة، ألا وهو نقده العلمي لعلماء بارزين في المسائل التّفسيريّة والكلاميّة وغيرها.